أظهرت دراسة مسحية أن الأشخاص الذين استخدموا موقع "فيسبوك"
للتواصل الاجتماعي منذ تأسيسه في العام 2004 لم يظهروا اي مؤشرات على أنهم
ملوا نشر الصور او تحديث خططهم لقضاء العطلة الأسبوعية او حتى كتابة خواطر
عشوائية .
ويبرز التقرير الذي أعده مركز "بيو" للأبحاث بناء على
استطلاع آراء عن طريق الهاتف وبيانات من تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، ان
شعبية "فيسبوك" من المحتمل أن تمتد طويلا. وكان أحد المخاوف بشأن "فيسبوك"
قبل الطرح الاولي للاسهم هو أن يمله مستخدموه بعد فترة وهي ظاهرة تعرف باسم
"الضجر من (فيسبوك)". وتشير الدراسة التي أجراها مركز "بيو" الى أن هذه
المخاوف ربما يكون لا أساس لها. كما خلصت الى أنه كلما زاد عدد أصدقاء
المستخدم على "فيسبوك" كلما كان اكثر انخراطا في أنشطة الموقع .
وقال مركز "بيو" تعليقا على الدراسة المسحية التي أجراها مشروع "انترنت أند
امريكان لايف" التابع له: "كلما زاد عدد أصدقاء المستخدمين على (فيسبوك)
كلما مارسوا المزيد من الأنشطة التي استطلعناها مثل إضافة الأصدقاء الجدد
والرسائل الخاصة والتعليق ونشر الصور والانضمام للمجموعات" .
وأعدت الدراسة بناء على استطلاع آراء 2255 اميركيا راشدا عن طريق الهاتف في تشرين
الثاني 2010 (نوفمبر). ويقول موقع "فيسبوك" إن عدد مستخدميه النشطين حاليا
845 مليونا .
المصدر : دار الحياة
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق